توجيهات منهجية - 3 - تعجل الشهادة

تعجل الشهادة

أيها المجاهد .. لا تتعجل الشهادة ؛ فرسول الله قد حسم الأمر حينما قال: «مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ أَوْ قُتِلَ: فَهُوَ شَهِيدٌ، أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ، أَوْ بَعِيرُهُ، أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ، أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، أَوْ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ، وَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ» [رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني].
وعن عقبة بن عامر قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّته فِي سَبِيل اللَّه فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيد» [قال الحافظ في الفتح (6/23) إسناده حسن: رواه الطبراني وابن وهب].
فإذا خرج المجاهد من بيته؛ فقد وقع أجره على الله، سواء مات على فراشه أو وقصته دابته، أو لدغته عقرب؛ فهو شهيد، وقد وقع أجره على الله، فما دمت في أرض الجهاد؛ فاحمد الله أن الله كتب لك هذا الباب، واعمل فيما يحتاجه ثغر الجهاد منك، في الإعلام، أو في التصنيع، أو في الخدمة، أو في القيادة، أو في المالية.. أو غير ذلك، وكن عنصرًا مؤثرًا في أرض الجهاد ولا تتعجل على الله سبحانه وتعالى، بل اصدق مع الله يرزقك الله الشهادة أينما كنت.
وقد قال : «من سأل الله الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء» [رواه مسلم].
اللهم يا حي يا قيوم! إنا نسألك أن ترزقنا شهادةً في سبيلك مقبلين فيها غير مدبرين، صادقين غير مرائين، يا رب العالمين!

الشهادة هي أسمى أمنية يتمناها مجاهد
إلا أنه إذا تَعَجَّل الشهادة قد لا يخسر دنياه وأخراه
فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله
وفي الحلقة ( 3 ) من سلسلة توجيهات منهجية للساحات الجهادية
بيان شافٍ لمحبي الشهادة ..

آمل منك أيها المحب -من المجاهدين وعامة المسلمين- أن تستمع إليها
وأن تنشر الرابط بالغرف..
وغدا في نفس التوقيت أضع بين يديك الحلقة الرابعة..

اللهم أشرك في أجرها معي سامعها وناشرها

رابط تحميل مباشر للحلقة https://goo.gl/8mLgBy
"
اشترك بقناة دايمة2 ليصلك جديد د. المحيسني..
على الرابط التالي: https://goo.gl/w7L6SV
ولتحميل الحلقة صوت فقط حجم 1.3 ميجا على تلجرام 
انقر هنا
"
وليصلك جديد الشيخ في رسائل خاصة عبر الواتس أب
أرسل كلمة ( اشتراك )
على هذا الرقم : 00905316984581
وانتظر الجديد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‹ لولا اللَّازم ؛ ما حصل المتعدِّي › ..

التاريخ حافل بالتغلب فلِمَ لا نتغلّب لتوحيد الساحة ؟!!

عمائم على بهائم