المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

الحق أبلج

صورة
الحق أبلج حين يضطرب عليك الأمر وتشعر بالحيرة في المواقف والاختيارات فدونك الجواب الشافي: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ﴾ [النحل:43] . هي قاعدة إن استمسكت بها هديت .. وإن تعدد المشايخ، وتباينت آراؤهم؛ فانظر لأورعهم وأتقاهم وأشدهم خشية لله.. فمعك في ساحة الجهاد من المشايخ وطلاب العلم من شاركوك جهادك، وربطوا مصيرهم بمصيرك وتقدموا الصفوف .. فالزم غرزهم، وعليك برأي مجموعهم؛ فإنهم بإذن الله أقرب للحق ممن سواهم لذا قال ابن عيينة:   « إذا اختلف الناس فعليك بأهل الثغور؛ فهم أولى الناس بالتوفيق للحق » . وقال ابن تيمية رحمه الله : "وَلِهَذَا كَانَ الْجِهَادُ مُوجِبًا لِلْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ مُحِيطَةٌ بِأَبْوَابِ الْعِلْمِ. كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى :   ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾   فَجَعَلَ لِمَنْ جَاهَدَ فِيهِ هِدَايَةَ جَمِيعِ سُبُلِهِ تَعَالَى؛ وَلِهَذَا قَالَ الْإِمَامَانِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُمَا :   « إذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ؛ فَانْظُر

لتبيننه للناس

صورة
﴿ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ ﴾ . يسألني عدد كبير من إخواني في هيئة تحرير الشام .. يقولون هل صحيح صدرت فتوى من المجلس الشرعي بجواز القتال ؟ الجواب : قبل أن أجيب عن هذه أود أن أطرح بين يدي إخواني جنود هيئة تحرير الشام وبين يدي عامة أهل الشام الذين أحببناهم وأكرمونا بخلقهم وغمرونا بفضلهم .. فأقول : اللهم إني قد استنفرت الأمة عربا وعجما لجهاد الشام ضد الطاغية بشار وحرضت على ذلك بكل وسيلة اعلامية .. أما وقد انحرفت البنادق على صدور بعضنا .. فإني أقول : اللهم إني أشهدك وملائكتك ومن تصله كلماتي والناس أجمعين .. أني لا أبيح للشباب المسلم هذا القتال ولا أفتيه بل أحرمه .. وإنني كمهاجر تركت الأهل والولد وجئت لنصرة أهل الشام  آليت على نفسي أن لا أخوض في قتال داخلي إلا بالسعي للإصلاح .. كتبت هذه الكلمات والقلب يتحسر ألماً وحرقة  .. حتى لا أكون قد غررت بشباب مسلم ليجاهد ثم يقتل على يد المسلمين وأخشى أن يأتي يوم القيامة يحسب أنه شهيد وهو عند الله ليس بشهيد .. أما عن المجلس الشرعي : فلم تصدر منه فتوى بجواز القتال ولقد سألت الشيخ أبا الحارث المصري باعتباره رئيس لجنة

مازال في الأمر فسحة أخيرة

صورة
مازال في الأمر فسحة أخيرة فالله الله .. أيها المصلحون.. كثفوا جهودكم وأروا الله من أنفسكم خيراً، واحقنوا دماء الشباب المسلم.. ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة:32] . وتواصلوا مع الأطراف، وابذلوا كل وسعكم .. أرأيتم إن اقتتل الطرفان، وأفنى بعضهم بعضاً .. فمن للحرائر في السجون؟! ومن للمعتقلين الذين علقوا آمالهم بالمجاهدين؟! ومن لأقصانا الجريح؟! ومن لأعراض المسلمين يصونها؟! ولكل مغرد وكاتب في غرف التواصل -تليجرام وواتس وتويتر- : « من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة؛ لقي الله مكتوباً بين عينيه ‹ آيس من رحمة الله › » . أعوذ بالله !!

ماذا يعني تطبيق الشريعة؟!

صورة
ماذا يعني تطبيق الشريعة؟! إن تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى هو العدل والخير، والهدى والحق، والأمن والأمان.. إن تطبيق الشريعة يعني بناء الحضارة، وصناعة النهضة، وحياة الرفاهية في كافة أشكالها وصورها.. إن تطبيق الشريعة يعني تربية الفرد والمجتمع المسلم على الإخاء والتعاون والتكافل الاجتماعي.. إن تطبيق الشريعة يعني أن لا يستأثر أحد بحق السيادة على الأمة، وأن تتشارك الأمة جميعاً في تطبيق شرع الله. إن تطبيق الشريعة ليس حب السيادة والحكم، بل هو السعي ليكون حكم الله سبحانه هو الأعلى.. إن تطبيق الشريعة يعني أن يجتمع أهل الحل والعقد في الإسلام فيُنصّبون رجلًا منهم يحكمهم بشرع الله، ولا يحكمهم بالحديد والنار، والظلم والقهر.. إن تطبيق الشريعة يعني نصرة المظلوم، ونصح العاصي، والشفقة على المذنب، والإحسان إلى الضعيف، ورحمة المسكين، وكفاية الفقير، وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم. إن تطبيق الشريعة يعني الصلح بين المتخاصمين: ﴿ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء:114] .

فتنة أطفأها الله

صورة
فتنة اطفأها الله نبشركم.. طويت صفحة الخلاف فقولوا قولاً سديداً وأصلحوا ذات بينكم وشمروا عن سواعدكم لميادين النزال فقد تاقت الجبهات لأزيز رصاصكم وافتقدت الخنادق صيحات تكبيراتكم وظن بكم عدوكم لصمتكم ضعفاً وحل بالناس لهدوءكم وهناً وانتظر الناس منكم صرخات.. ( ياخيل الله اركبي ) لا نقيل ولا نستقيل.. ولكن جهاد حتى لقاء الله.. نصر أو شهادة.. وإنا على العهد ماضون وللقاء الله سائرون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

توجيهات منهجية - 3 - تعجل الشهادة

صورة
تعجل الشهادة أيها المجاهد .. لا تتعجل الشهادة ؛ فرسول الله ﷺ قد حسم الأمر حينما قال: « مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ أَوْ قُتِلَ: فَهُوَ شَهِيدٌ، أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ، أَوْ بَعِيرُهُ، أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ، أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، أَوْ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ، وَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ » [رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني] . وعن عقبة بن عامر قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: « مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّته فِي سَبِيل اللَّه فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيد » [قال الحافظ في الفتح (6/23) إسناده حسن: رواه الطبراني وابن وهب] . فإذا خرج المجاهد من بيته؛ فقد وقع أجره على الله، سواء مات على فراشه أو وقصته دابته، أو لدغته عقرب؛ فهو شهيد، وقد وقع أجره على الله، فما دمت في أرض الجهاد؛ فاحمد الله أن الله كتب لك هذا الباب، واعمل فيما يحتاجه ثغر الجهاد منك، في الإعلام، أو في التصنيع، أو في الخدمة، أو في القيادة، أو في المالية.. أو غير ذلك، وكن عنصرًا مؤثرًا في أرض الجهاد ولا تتعجل على الله سبحانه وتعالى، بل اصدق مع الله يرزقك الله الشهادة أينما كنت.

توجيهات منهجية - 2 - الحكم على جماعة ما

صورة
في عصر كثرت فيه الجماعات، وتباينت الآراء، واختلفت وجهات النظر؛ يتساءل البعض: "كيف يمكننا الحكم على جماعة ما؟!!"  والجواب بين يديك أيها الموفق في الحلقة (2) من سلسلة توجيهات منهجية للساحات الجهادية وفيها: - الرؤى بين الإفراط والتفريط. - العواطف وأثرها. - ردة الفعل وتداعياتها. - شَرَك المتشابهات ودورها. آمل منك أيها المحب -من المجاهدين وعامة المسلمين- أن تستمع إليها وأن تنشر الرابط بالغرف.. وغدا في نفس التوقيت أضع بين يديك الحلقة الثالثة .. اللهم أشرك في أجرها معي سامعها وناشرها https://youtu.be/a2GndawiBBY رابط تحميل مباشر للحلقة https://goo.gl/uVPoc8 اشترك بقناة دايمة2 على يوتيوب ليصلك جديد د. المحيسني.. على الرابط التالي: https://goo.gl/w7L6SV تحميل صوت فقط حجم 2.3 ميجا https://t.me/samsambb/1227

فضائل الصلاة على النبي ﷺ

صورة