التثبت ديناً لا عاطفةً
📌 التثبت ديناً لا عاطفةً 📌 ما يحزنني أن كثيراً من العامة بل والمجاهدين أصبح التثبت في الشائعات التي يسمعها عن الفصائل أو الأشخاص خاضع للعاطفة والبعد النفسي.. فتراه: 🔺 إذا سمع إشاعة عن فصيل يحبه أو شخص يحترمه أجرى قواعد المحدثين في الجرح والتعديل فيمن نقل له الشائعة وبرر.. وقال ( تأكد ربما فهمت خطأ، أو ربما الناقل وهم، أو ربما يكون قصد الفصيل كذا وكذا ) 🔺 أما إن كان الشخص أو الفصيل ممن لايحبهم فتراه يتخذ الإشاعة خبراً بلغ حد اليقين ويبدأ مباشرة في بناء الأحكام على ماسمع فتراه يتحدث ويقول ( نعم كنت أظن أنه سيصدر منه مثل هذا وقد سمعت عنه كيت وكيت وهكذا دواليك ) 📌 يا إخوتاه.. (فتثبتوا)، (فتبينوا) دينًا لا عاطفةً.. وإن اختل هذا الميزان عندكم فستصبحون على اتهامكم لغيركم نادمين هذا قول رب العالمين.. 🔺 وأذكر نفسي وإياكم بحديث: « من قال بمسلم ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال -عصارة أهل النار- حتى يخرج مما قال » [صحيح الجامع] . 🔺 كما أذكر نفسي وإياكم.. أن من علامات النفاق - وإذا خاصم فجر -.. اللهم ! اهدنا لأحسن الأقوال لا يهدي لأحسنها إلا أنت.