فلا تصحب أخا الجهل..

فلا تصحب أخا الجهل..
د. عبدالله المحيسني
📌 قديمًا قيل: الجهل بالفضائل، من أقبح الرذائل..
📌 طالما أوقع الجهل صاحبه في القبيح دون أن يعلم، ذلك أنه لا يدري، ومن لا يدري فكيف يمكنه الصواب!
📌 قال بعض السلف: إن كنت لا تدري كيف تتقي، فكيف تتقي!!
📌 ولذا قيل: من لم يعلم، لم يسلم.
📌 من هنا كان الجهل أوسع أبواب الشيطان، وأحد رُكني الهلاك والضلال.
فالإنسان إما أن يُهلكه جهله فيكون من الضالين، أو يهلكه بغيه واتباعه لهواه.
📌 وحين ذكر الله حمل الأمانة قال: ﴿وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا [الأحزاب:72] أي: ظلومًا ببغيه واتباع هواه ومخالفته لما يعلم من الحق، وجهولاً بعدم علمه به.. فإما أن يضل بهذا أو هذا..
📌 وقد أُمرنا أن نسأل الله النجاة من كلا الطريقين، وذلك في كل صلاة، بل في كل ركعة: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:6-7].
 اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‹ لولا اللَّازم ؛ ما حصل المتعدِّي › ..

📌 هل في بيان المهاجرين خذلان لإخوانهم؟!!

التاريخ حافل بالتغلب فلِمَ لا نتغلّب لتوحيد الساحة ؟!!