كل شبر بقطرة دم
كل شبر بقطرة دم
إخواني
المجاهدين في الشام إن كل شبر في المناطق المحررة لم يتحرر حتى تخضب بالدماء
الطاهرة من إخواننا .. والنصيريون اليوم يحشدون ومن ورائهم مرتزقة أفغان ولبنانيون
.. وإن دفع العدو الصائل فرض عين ؛ فلنعد لهم أمجاد الريف الجنوبي .. حين قُبِر
هنالك الآلاف من مرتزقتهم ..
📍 إعادة الأمجاد:
وإن
إعادة أمجاد ملاحم الريف الجنوبي لن يكون حتى نحقق ما يلي:
1. نصلح قلوبنا مما خالطها من ذنوب وقساها
من خلافات ، قال الله : ﴿فَعَلِمَ
مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
قَرِيبًا﴾ [الفتح:18].
2. أن نعيد تشكيل غرفة عمليات تتآخى فيها
النفوس ، وتتصافح القلوب ، وتختلط الدماء ، على غرار أيام العز أيام جيش الفتح.
3. أن تعود الفصائل لبعضها وتتصالح مصالحةً
حقيقةً جادةً ، تعاد فيها الحقوق ، وتطوى صفحة الخصام ، وقبل ذلك ترسخ فيها أخوة
الإيمان.
4. أن يعلم كل شاب موجود في المحرر أن
الدفاع عن أرضه ودينه فرض عليه ، فيهب الشباب المسلم من كل حدب تلبية لنداء الله.
📍 وما أشبه الليلة بالبارحة:
قصة يسيرة فيها عظة..
كنا
في الريف الجنوبي فاختلفت الفصائل وتم تعليق عمل ( جيش
الفتح ) ، وكنت عضواً في المجلس القضائي ، فاستمر المشايخ في محاولة
الإصلاح ، ولم يفلحوا ففوجئنا بتقدم الروافض بحملة قوامها أكثر من 10.000 رافضي ..
ولا
أنسى ذلك اليوم ، كنا في اجتماع من الفجر وحتى قبيل العشاء .. خلاف طويل..
حتى
دخل الصارخ علينا يقول: ( سقطت تلة العيس ) فالجميع استرجع واستغفر ، وتم الاتفاق
على التصالح وعودة جيش الفتح حينها ، ومن تلك اللحظة توقف زحف الروافض ، وانقلب
نصرهم انكساراً ، وبدأت بهم المجازر حتى ردّ الله العيس وخلصة وبرنة وزيتان وخان
طومان..
📍 ولا أنسى هذه اللحظات
المباركات حين امتن الله بخطبة في جامع العيس
فما أشبه الليلة بالبارحة..
اللهم
أقر أعيننا ببشارة ترفع معنويات المسلمين يعلن فيها عن غرفة عمليات عاجلة تضم كل
الفصائل تنهض للدفاع عن أرض المسلمين ..
اللهم آمين .. اللهم آمين ..

تعليقات
إرسال تعليق