📌 هل في بيان المهاجرين خذلان لإخوانهم؟!!
📌 هل في بيان المهاجرين
خذلان لإخوانهم؟!!
د. عبدالله المحيسني
🔺حين
أصدر عدد ( من ) المهاجرين موقفهم الواضح في اعتزال قتالات الفصائل الداخلية، كان
موقفاً مشرفاً..
📍
رأيت أثره في كثير من عامة الشام ،،
📍وخارجها
فكثير ممن يمتنع عن النفير للجهاد يخشى الخوض في الدماء والفتن..
📩سؤال يطرح:
هل في اعتزال
المهاجرين للقتال خذلان للأنصار ؟
📍 الجواب: حاشا
لله أن نخذل إخواننا الأنصار..
🔺 ولكن: إنما
ننصرهم فيما نرى أنه حق إن قتلنا فيه فنحن شهداء..
🔺
فإن قاتلوا النصيريين والروافض والروس والإيرانيين فلن يجدونا بإذن الله إلا في
مقدم الصفوف وسيجدوا منا الاستشهاديين والانغماسيين ونحورنا دون نحورهم..
🔺
أما حين يكون القتال بين أهل القبلة فإنا جبناء في دماء المسلمين، كيف ونحن نرى من
يتقاتلون اليوم بالأمس كانوا جماعة واحدة..
🔺كيف
وهي روح واحدة أردنا أن نبيعها لله ولن نضعها إلا فيما نضمن أنها بيعة ثمنها الجنة..
📍إنها الشهادة 📍
🔺لن
نغامر بأرواحنا التي خرجنا بها لنخاطر بحديث: «إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن وقع فيها سفك الدم الحرام».
🔺لسنا
مستعدين لنخاطر بحديث: «إذا التقى المسلمان
بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار »..
🔺إنها
النار التي خرجنا للجهاد؛ لنفرَّ منها؛ فهل نسوق أنفسنا إليها سوقاً ؟!!
📌اعتزالنا
ليس خذلاناً لإخواننا، بل ندعو إخواننا الأنصار أن يعتزلوا، وأن لا يقتتلوا فيما
بينهم؛ فالقضية دين، وهي روح واحدة !
📌📌إخواننا .. إنا نقول لكم ما قال ابن عمر رضي الله
عنه (عالم هذه الأمة وابن الفاروق) حين قيل له: مع من أنت من المتقاتلين؟!
🔺فقال:
من قال لي: حي على الصلاة، أجبته؛ ومن قال: حي على
الفلاح، أجبته؛ ومن قال: حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله، قلت له: ( لا ).
🔺امتنع
ابن عمر، ومنع أبناءه أن يشاركوا؛ فهل خذل إخوانه ؟
📌نقول
ما قال سعد بن أبي وقاص صاحب رسول الله ﷺ حين قيل له: ألا تجاهد !
🔺فقال: جاهدت وأنا أعرف الجهاد..
لا أقاتل
معكم، حتى تأتوني بسيف: له عينان، ولسان، وشفتان، يعرف المؤمن من الكافر.
📍فهل خذل سعد إخوانه ؟!!!
📌 رحم
الله مطرف حين قال:
( ولأن
يقول الله لي: لِمَ لَمْ تقتل فلاناً؟
أحبُّ إليَّ
من أن يقول: لِمَ قتلتَ فلاناً؟!! )
تعليقات
إرسال تعليق