حكومة الإنقاذ
حكومة الإنقاذ
تم الإعلان عن #حكومة_الإنقاذ .. وأسأل الله أن يجعل لها من اسمها نصيباً ..
وهنا
أسطر كليمات نصح علَّ الله أن ينفع بها..
أقول: إن من أهم عوامل نجاح هذه الحكومة تحقق
ثلاث أمور:
1. التعامل السياسي معها.
2. قبولها الشعبي.
3. قدرتها على القيام بواجباتها، ومن أهمها
ضبط الأمن وتوحيد القضاء.
🔺 أما
السياسي؛ فثمة فرصة جيدة لذلك بسبب التجاذبات
السياسية والصراعات الإقليمية، لكن استغلال هذه الفرصة لا يكون إلا حين تكون هذه
الحكومة قد حظيت بالقبول الشعبي والإجماع الفصائلي.
🔺 أما
القبول الشعبي؛ فهو لا يمكن حصوله
إلا بحل مشكلة الفصائلية، وذلك بالبدء بمصالحة جادة مقرونة بخطة زمنية تبدأ برد
الحقوق والمظالم مروراً بتوحيد القضاء، وانتهاء بحلِّ كل الفصائل نفسها تحت وزارة
الدفاع التابعة لحكومة الإنقاذ، وهذا يحتاج إرادةً حقيقيةً بالتشارك في صناعة
القرار في الساحة وتصفير العداوات.
🔺 أما القدرة على القيام
بمهامها؛ فصلب الأمر هو بتقديم الكفاءات ع
الولاءات، وإتاحة الفرصة لها، بعد تقوى الله..
🔺 ومعقد الأمر هو توافق الفصائل على تبني
الحكومة، وتمكينها من العمل في جميع مناطق سيطرتهم..
أما
في حال عدم تبني الفصائل والاعتراف بها، فستبقى سلطتها منقوصة، بل وربما كانت سبب
نزاعات جديدة -لا قدر الله- وبرأيي أن أي نزاع جديد هو نعي لهذه الحكومة..
أخيراً.. هذه دعوة أناشد بها الفصائل ..
للبدء
بمصالحة جادة حقيقية تعيد أخوة المجاهدين والثوار، وتعيد الناس لتبني مشروع
الفصائل..
📍
فالناس رغم كل ما في قلوبهم من أسى مما رأوا من أخطاء لا يفرحون
بشيء فرحهم بتوافق الفصائل على أي مشروع..
ولا
أنسى أن أكبر مشروع لقي القبول في الساحة هو مشروع ( #جيش_الفتح
)
حتى
رأينا الناس يسمون صوالين الحلاقة والمطاعم والدكاكين باسمه، ويرفعون رايته في
بيوتهم ..
فهلموا
لنعيد اللحمة من جديد، فهو واجب المرحلة اليوم ..
تعليقات
إرسال تعليق