المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

التاريخ حافل بالتغلب فلِمَ لا نتغلّب لتوحيد الساحة ؟!!

صورة
التاريخ حافل بالتغلب فلِمَ لا نتغلّب لتوحيد الساحة ؟ !!   هذه شبهة خطيرة -وإن سُميت بغير اسمها- فبها تُستباح الدماء المعصومة، وبها يُضرب عرض الحائط بأحاديث شديدة الخطورة في التحذير من حرمة الدم المسلم .. ! 🔺       ولعلي أهمس بكلمات ( علمية ) يسيرة .. حول هذا الموضوع .. فـ ( الدين النصيحة ) فأقول في الرد على شبهة التغلب : أولها : ليس كل مَن غالب على الملك غلب، ولا كل من ركب الأهوال نال رفيع الأحوال، ولا كل من ظفر بالإمارة حقق من المصالح أعظم مما ارتكب من المفاسد. ثانيها : عامة من غالب غُلب ولم يظفر بما خرج لأجله ومن أشهر من حرص على التغلب: الخوارج فقد حاولوا التغلب في عهد علي، وبني أمية، وبني العباس، وحاولوا التغلب في الشام فلم ينالوا سوى إراقة الدماء.. وغالب على الحكم في عهد بني أمية: زيد بن علي، وابن الأشعث، وغيرهم؛ فلم يدركوه. وهذا  كثير مشهور، شائع متكرر على مرّ التاريخ!! ثالثاً : أكثر من قاتل للـمُلك وغالب عليه ناله الندم؛ بعد حصوله ع الملك والسيطرة، وذلك لغلبة المفاسد والمظالم وسفك الدماء، التي حصلت أثناء تغلبه، وكذلك صعوبة التمكُّن من تحقيق الإصلاح والعدل وت

ما للشيخ فلان ترك الجهاد .. والضابط فلان غادر الثورة ؟!!

صورة
ما للشيخ فلان ترك الجهاد .. والضابط فلان غادر الثورة ؟!! 🔺 سألني صاحب لي: ما للشيخ فلان كان يجاهد، ثم ترك الجهاد؟! وما للشيخ فلان لم ينفر للجهاد؟! وما للكوادر والضباط والأطباء والدكاترة يتناقصون؟! 🔺 قلت : هلا راجعنا أنفسنا وسألناها ما السبب في رحيل العقول؟! ونحن ننادي بأن جهادنا جهاد الأمة؟! 🔺 إن الشيخ فلاناً الذي تتحدث عنه كان يحرِّض ويًناصح وينزل للميدان لا يبالي بالقتل ! 📍 ولكن لما لم تنزلوه منزلته، ووضعتم من قدره غادر!! وكذلك الشيخ الآخر لما خُطِّئ في نظركم -وهي صواب في اجتهاده- بدعتموه ثم همشتموه .. 📍 وأما الشيخ الآخر فاختلفتم معه فأسقطتموه ..!! 📍 فنظر الشيخ الرابع إلى حال هؤلاء المشايخ الذين ضحّوا، وتعرضوا للقتل بالقصف والمعارك .. وحال البعض معهم؛ فقال: فلأبقى في نشاطاتي الدعوية خير لي، فلا نفع في حق لا يُسمع له ..!!   📌 هل عرفت يا أخي لماذا ترك الشيخ فلان .. 📍 ومثله ذاك الضابط الذي درس بالاختصاص الدقيق في الرماية والمدفعية والتطوير والتخطيط فعاملتموه بفوقية، ولم تنزلوه منزلته وتعرفوا له قدره غادر هو أيضاً، بالرغم من كونه قد ضحَّى