حقيقة الولاء لله

📌 حقيقة الولاء لله !
إخواني نتحدث كثيراً عن الولاء والبراء الذي هو من صميم ديننا..
ولكن نغلب جانب البراءة من الكفار ونتناسى جانب الولاء للمؤمنين !
وأنا هنا أطرح عليك أسئلة صارح بها نفسك وهي معيار تتبين بها ولاءك، واعلم بعدها أن موالاة المؤمنين من عقيدة المسلم:
📌 س١: هل رابطة أخوة الدين عندك مقدمة على رابطة أخوة القبيلة ؟
📌 س٢: هل رابطة أخوة الدين عندك مقدمة على رابطة أخوة المناطقية والجنسية ؟
📌 س٣: هل رابطة أخوة الدين عندك مقدمة على رابطة أخوة الفصيل ؟
📌 س٤: هل رابطة أخوة الدين عندك مقدمة على رابطة أخوة العرقيات ؟
تجد فلاناً يقدس فلاناً العالم؛ لأنه من بلده أو من فصيله أو من عرقه أو قبيلته !
وآخر يغضب وينتصر للمظلوم إن كان من بلده أو فصيله أو قبيلته !
لن تبلغ حقيقة الولاء لله حتى تكون أقوى رابطة عندك هي رابطة الولاء لله والحب في الله .. تعادي وتوالي عليها ..
فارجعوا -أيها المسلمون- وفتشوا قلوبكم
وارجعوا -أيها المجاهدون- وانظروا في إيمانكم فالله جل وعلا يقول: ﴿إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10]..



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‹ لولا اللَّازم ؛ ما حصل المتعدِّي › ..

التاريخ حافل بالتغلب فلِمَ لا نتغلّب لتوحيد الساحة ؟!!

عمائم على بهائم