قبل أن تخسر الدنيا والآخرة
قبل أن تخسر الدنيا والآخرة
✋️ إني لك ناصح فاسمع قبل أن تخسر الدنيا والآخرة ..
📍 صدقني يا أخي في الإسلام والجهاد والرباط .. إني
لك ناصح وعليك خائف .. شاركتك قتال أعداء الله وكنت وإياك كلنا يتمنى أن يقتل قبل
صاحبه ..
📩 ولكني .. يا أُخي :
أخشى عليك من مصيبة تخسر بها الدنيا والآخرة !!!
🔺 هل تدري ما هي؟
📍 إنها ( قتل النفس التي
حرم الله بغير حق )
🔺 أواااااه ما أشد وزرها
🔺 أوااااه كم هو مسكين من سيلقى الله بها
🔺 كثيرة جداً هي الأعذار التي قد تبرر لك من أي
أحد : قاتل أخاك المجاهد لأجل كذا أو لأجل كذا ..
🔺 وقد يبدو لك أول الأمر أن السبب صحيح ..
🔺 قد تقول: أفتاني فلان وفلان ..
ولكني أذكرك بقول
النبي ﷺ:
«وإن
أفتاك الناس وأفتوك» ..
لن تكفي الفتوى لتكون
حجة لك عند الله !!
فلا أحد يخوض في
الدماء من دون فتوى حتى الخوارج يأخذون فتوى! وحتى جنود النظام يأخذون فتوى !!
وحتى جنود السيسي
يأخذون فتوى !!
ولكن ..
🌹 صدقني يا حبيب قلبي : عند الله لن تنفع كثير من
الأعذااار ..
📍 أسامة ( حِبُّ ) النبي ﷺ
قَتَل ( كافراً بعد ما نطق الشهادة ) !!
🔺 لا حظ (قَتَل كافراً نطق الشهادة ولم يقتل مجاهداً
أثخن في الكفار).
ومع ذلك كان عذره قوي،
فقد قَتَل كافراً يقاتل في صفوف الكفار ، فلما خشي القتل تشهَّد !! وقد يكون تشهُّد
الكافر خوفاً ..
🔺 ومع ذلك لم ينفعه عذره عند رسول الله ﷺ بل غضب منه صلوات
ربي عليه ، وقال له كلمة مزلزلة .. !!!
🛑 قال له :
«كَيْفَ
تَصْنَعُ بِـ ‹لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ› إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» [صحيح مسلم].
📌 مسكين من تورط في الجهاد الشامي وغيره بقتل أخيه
المجاهد !!
أنه قد وقع بورطة
عظيمة في الدين
قد يخسر الدنيا
والآخرة لأجلها !!
📌 مسكين من شارك بمؤازرة ولو لم يقتل ، يكفيه
حسرة !!
«مَنْ أَشَارَ عَلَى
أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ لَعَنَتْهُ المَلَائِكَةُ» [الترمذي وصححه الألباني].
📌 مسكين من حرَّض بكلمة ولو لم يقتل ، تكفيه حسرة
!!
ورُوي عند ابن ماجة: «مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ
مُؤْمِنٍ -ولو بِشَطْرِ كَلِمَةٍ- لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ
عَيْنَيْهِ: ‹آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ›» !!
📌 مسكين من هو جاهز ليشارك في قتل أخيه المسلم في
أي استنفار قااادم !
📌 مسكين ثم مسكين ثم
مسكين من قاد قتال إخوانه !!
[ أن عليه وزره ووزر من يتبعه من الجنود المساكين ]
💡💡 لله درك (يا عطية الله الليبي )
وتغمدك الله بجناته
..
حينما خططت بدمك هذه
الكلمات العظيمات فقلت:
( يكفي في بيان عظمة وضخامة قدر النفس
المؤمنة وحرمة دم المسلم قول النبي ﷺ: «لزوال
الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم» فلتزُل الدنيا
ولنَفْنَ ولتفنَ تنظيماتنا ومشاريعنا، ولا يراق على أيدينا دم مسلم بغير حق، إنها مسألة
حاسمة في غاية الوضوح ).
📍 إني والله لأفكر الساعات الطوال متعجباً مندهشاً أيعقل لمن قرأ
هذه الآية المرعبة أن يخرج لقتال مجاهد مثله !!
بل وحتى أن يخرج في
رتل استنفار !!
﴿وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ
عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء:93].
📣 إخواني أريد لهذا المنشور أن يصل لكل مجاهد بل ولكل عامي في الشام
وخارجها براءة للذمة يوم نلقى الجبار جل جلاله ..
فسألتكم بالله أن تنشروه في
غرف التليجرام والواتس وصفحات الفيس وتويتر .. عسى أن ينقذ الله بها مسلماً ..
تعليقات
إرسال تعليق