‹ لولا اللَّازم ؛ ما حصل المتعدِّي › ..
‹ لولا اللَّازم ؛ ما حصل المتعدِّي › .. هذه الكلمات هدية لكم أيها الدعاة .. * كثير من الدعاة وفقهم الله .. ينهمك في العمل الدعوي ويتغافل جداً عن عباداته الخاصة، متعللاً .. ( بأن العمل المتعدي يقدم على اللازم ) ذكر عن أحد علماء الهند أنه قدم للمملكة لفترة وكانت فرصة للاستفادة من علمه، فأُعِدَّ له جدول مليء بالدروس والندوات، فردها وذكر أنه يُكتفى بلقاءٍ أو لِقاءين والباقي يكون لنفسه-يتفرغ فيه للعبادة وما ينفع نفسه-. فقال له أحدهم: النفع المتعدّي خير من اللَّازم. فقال الشيخ كلمة عالِم: (لولا اللَّازم، ما حصل المتعدِّي) . وَمِمَّا يدل على ذلك أن النبي ﷺ أُمِر بقيام الليل، وكان واجباً عليه دون غيره من الناس، وكان ينقطع عن أصحابه في العشر الأواخر من رمضان، مع أن الأمة بحاجة ماسَّةٍ له. وكذلك المربّين لا يُعَانُون على تربيتهم ما لم يكون لهم زاد من العبادة والطاعة..
تعليقات
إرسال تعليق